وقالت إيران، الخميس، إن قائدا بالحرس الثوري يدعى حسام خوش نويس، وعرف أيضا في بعض التقارير الإخبارية باسم القائد حسن شاطري، قتل في سوريا على أيدي مسلحين معارضين للرئيس بشار الأسد حليف طهران.

وتتهم المعارضة السورية المسلحة الحرس الثوري الإيراني بإرسال قوات لمساعدة دمشق في مواجهة المعارضة المسلحة، وهو ما تنفيه طهران.

والتفاصيل المتعلقة بمقتل خوش نويس قليلة، وترددت روايات مختلفة بشأن مقتله. لكن السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي ربط، الخميس، بين مقتل خوش نويس وإسرائيل.

وقال ممثل خامنئي في قوة القدس التابعة للحرس الثوري علي شيرازي، الجمعة، إن مقتل خوش نويس زاد من قوة "موقف إيران الحاسم ضد إسرائيل".

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن شيرازي قوله السبت: "ليعلم أعداؤنا كذلك أننا سنثأر سريعا (لمقتل) الحاج حسن (شاطري) من الإسرائيليين، ولا يمكن للأعداء أن يسكتوا الشعب الإيراني بمثل هذه الأفعال الغبية".

ولم تعلق إسرائيل على مقتل خوش نويس، وألمحت إلى اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا واصلت طهران برنامجها النووي.

وقال المكتب الإعلامي للحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي إن خوش نويس "استشهد على أيدي مرتزقة وهو في طريقه من دمشق إلى بيروت".

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن خوش نويس كان مهندسا عسكريا خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1980 و1988 بين إيران والعراق، وإنه عمل بعد هذه الحرب في أفغانستان.