قالت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إن 81 في المئة تقريبا من رجال الأمن، البالغ عددهم ما يقارب 11 ألفا، أدلوا، الخميس، بأصواتهم بشكل مسبق في الانتخابات المحلية المقررة السبت المقبل.

وذكر المتحدث باسم اللجنة، فريد طعم، أن الهدف من الانتخاب المسبق لقوات الأمن هو التفرغ لحماية العملية الانتخابية في موعدها.

وتشير معطيات لجنة الانتخابات، التي تجرى في الضفة الغربية فقط بعد رفض حماس إجراءها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه منذ 2007، إلى أن الطابع العائلي يغلب على هذه الانتخابات.

وقالت على موقعها الرسمي "القوائم الحزبية المسجلة على أنها تمثل حزبا سياسيا أو إئتلاف أحزاب شكلت ما نسبته 41.6 في المئة من العدد الكلي للقوائم المترشحة بينما شكلت القوائم المستقلة التي لاتتبع أي حزب سياسي ما نسبته 58.4 في المئة من مجموع القوائم".

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مقاطعتها للانتخابات.

وقالت اللجنة "نسبة النساء المرشحات في هذه الانتخابات بلغت 26 في المئة من العدد الكلي في القوائم الانتخابية في الوقت الذي تقدمت ثماني قوائم ترأسها امرأة مرشحة بينما هناك قائمتان انتخابيتان كل مرشحيهما من النساء".

وأوضحت اللجنة أن 1400 مراقب ومراقبة يمثلون 70 مؤسسة رقابة محلية ودولية سيراقبون هذه الانتخابات التي ستجرى في 145 مجلسا قرويا وبلديا.

وذكرت أن عدد من يحق لهم الانتخاب يصل إلى حوالي 787 ألف ناخب سيتوجهون إلى 461 مركز اقتراع لانتخاب 1561 ممثلا لهم في هذه المجالس.