قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يوم الخميس، إن المعلومات التي جرى استقاؤها عن وقوع هجوم كيماوي في الرابع من أبريل في خان شيخون شمال غرب سوريا، "ذات صدقية" بحسب التقييم الأولي الذي أجراه خبراء المنظمة.

وذكرت المنظمة، في بيان، أن خبراءها حللوا المعلومات المتوفرة وأجروا "تقييما أولياً مفاده أن تلك المعلومات ذات صدقية".

ويتهم المجتمع الدولي، نظام الرئيس بشار الأسد بشن هجوم خان شيخون في محافظة إدلب، الذي أودى بحياة 87 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي.

وأوضح أحمد أوزومجو، المدير العام للمنظمة للدول الـ41 الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة، (أوضح) أن بعثة تقصي الحقائق جمعت عينات بعد الهجوم أرسلت إلى مختبرات المنظمة لتحليلها.

وأورد أوزومجو، في بيان نشره مقر المنظمة في لاهاي أن "خبراء المنظمة يعكفون حاليا على تحليل جميع المعلومات التي تم جمعها من العديد من المصادر" ويتوقع أن "يكملوا عملهم ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع".

ودعا المسؤول الدولي، البلدان الموقعة على ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية إلى "تقديم المعلومات ذات الصلة للأمانة العامة في المنظمة دون تأخير".  

وأضاف "خبراؤنا يدركون تماما أهمية العمل المتوقع منهم، وأنا واثق من أنهم يقومون بذلك بطريقة حرفية وحيادية باستخدام جميع الوسائل الفنية المتوفرة".