قال مسؤول أميركي كبير، يوم الثلاثاء، إن بلاده تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيماوي في سوريا، بعدما اتهمت واشنطن نظام الرئيس بشار الأسد بارتكابه.

وأوضح المسؤول الذي لم يجر كشف اسمه "كيف يمكن أن تتواجد قواتهم (الروس) في القاعدة نفسها مع القوات السورية التي أعدت لهذا الهجوم وخططت له ونفذته (...) من دون أن تعلم به مسبقا؟".

وذكر المسؤول تزامنا مع إجراء وزير الخارجية ريكس تيلرسون، محادثات في روسيا بشأن الهجوم الكيماوي والضربة الأميركية في سوريا، "نعتقد أنه سؤال علينا طرحه على الروس".

وأشار إلى الجيشين الروسي والسوري يتعاونان حتى مستوى عملياتي، مضيفا "لا يوجد توافق حول "كيفية تفسير المعلومات التي لدينا لكننا نواصل جمعها"، وفق ما نقلت رويترز.

ووجه مسؤول آخر اتهامات لروسيا "بإشاعة الإرباك في العالم" من خلال نفي دور النظام في الهجوم.

ونبه المسؤول إلى أن موسكو تحاول بشكل منهجي إبعاد التهمة عن النظام والصاقها بالمعارضة وتنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف أن الاستخبارات الاميركية لا تعتقد أن التنظيم المتطرف يملك غاز السارين الذي تقول واشنطن إنها "واثقة" من استخدامه في خان شيخون حيث قتل 87 شخصا.