دان الأزهر الشريف، الأحد، التفجير الإرهابي الذي استهدف استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، وأودى بحياة نحو 25 وإصابة 71 على الأقل.

وقال الأزهر في بيان إن "هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق 7 سماوات، وأن هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معاني الإنسانية والحضارة".

وشدد الأزهر على أن "المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري، الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم".

وأكد الأزهر تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.

كما دان مفتي مصر شوقي علام بشدة العملية الإرهابية، وأكد في بيان رسمي أن "وحدة الشعب المصري هى المستهدفة من هذه الأحداث الإرهابية، مما يتطلب تكاتف وتضافر كافة أفراد وفئات الشعب المصرى لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومن وراءهم من الداخل والخارج، فى إطار محاولاتهم لنشر الفتن ومخططاتهم الاجرامية الخبيثة".

وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، في انفجار استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات الدلتا.