يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، الأربعاء، زيارة إلى الجزائر، تتمحور حول تعزيز الشراكة الاقتصادية، ومكافحة الإرهاب.

وقال كازنوف، في مقابلة مع صحيفة "الحرية" الجزائرية، إن المحادثات مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال ستتطرق إلى "الملفات الإقليمية، والثنائية الكبرى".

ونقلت فرانس برس عن كازنوف: "سنبحث المواضيع المشتركة، والمتعلقة بالتحديات في حوض المتوسط، وتعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب. وفي هذا الصدد تعبئتنا أساسية. ردنا يجب أن يكون حازما ومنسقا".

كما تحدث عن ليبيا البلد المجاور، حيث تجري معارك بين فصائل متنافسة، منذ إطاحة نظام معمر القذافي العام 2011، مشددا على أن "عملية سياسية فقط من شأنها إتاحة العودة إلى سلام دائم".

وسيتعرض كازنوف، خلال زيارته، للمواضيع الاقتصادية والصناعية، وشدد على "الاستثمارات الفرنسية في البلاد، التي قاربت 1,8 مليار يورو في العام 2015".