قال السفير الصيني السابق لدى دمشق لي هواشين إنه سيجري محادثات الأربعاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وقادة في المعارضة لتقديم مبادرة من ست نقاط تهدف إلى حل الأزمة في البلاد.

ونقلت صحيفة الوطن السورية عن السفير لي قوله إنها "جهود دبلوماسية صينية من أجل الوصول إلى حل سياسي بسوريا".
              
وكان لي قد أجرى الثلاثاء محادثات مع معاون وزير الخارجية احمد عرنوس حول "رؤية بلاده المتضمنة ست نقاط لحل الأزمة".

وذكر لي أن الهدف من زيارته "هو شرح رؤية بلاده والمنطلقات التي استندت عليها في صياغتها وتبادل الآراء مع الجانب السوري" وفقا للصحيفة نفسها.
              
وكانت الصين دعت في إطار هذه المبادرة الأحد الماضي الحكومة السورية، وسائر الأطراف المعنيين إلى وقف أعمال العنف، مؤكدة رفضها أي تدخل في الشؤون السورية الداخلية "بذريعة قضايا إنسانية".
 
وذكرت صحيفة الوطن أن لي سيجري مباحثات مع قيادات من معارضة الداخل منها هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي بقيادة حسن عبد العظيم، وتيار بناء الدولة السورية الذي يرأسه لؤي حسين، والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بقيادة قدري جميل.

واعترفت الاتحاد الأوروبي بالمجلس الوطني السوري كممثل رسمي للمعارضة السورية. وترى أوساط واسعة في المعارضة خاصة خارج البلاد هيئة التنسيق الوطنية وتيارات معارضة أخرى داخل سوريا أنها من صنع النظام.
                            
وخلال الأزمة السورية، استخدمت الصين مع روسيا مرتين حق النقض (الفيتو) لمنع تبني مجلس الأمن الدولي مشروعي قرارين يدينان القمع الدامي لنظام الرئيس بشار الأسد ضد الانتفاضة المناهضة له والمستمرة منذ  11 شهرا.

من ناحية ثانية، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات الأمن السورية تشن حملة مداهمات للمنازل واعتقالات مترافقة مع إطلاق نار بشكل كثيف سُمع من جهة فرن التقوى بحلب.

وقال ناشطون سوريون إن الجيش السوري يطلق النار على بلدة إنخل بدرعا.