سيطر الجيش السوري بدعم روسي، الثلاثاء، على محطة ضخ للمياه في شمال سوريا تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب، بعد طرد تنظيم داعش منها.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن:"استعادت قوات النظام السيطرة على بلدة الخفسة وعلى محطة ضخ المياه الواقعة على أطرافها في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم داعش منها تحت وابل من القصف والغارات السورية والروسية".

ويسيطر داعش منذ العام 2014 على بلدة الخفسة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات.

وكانت القوات الحكومية قد تقدمت صباح الثلاثاء، إلى أطراف البلدة، وباتت كذلك على مشارف مطار الجراح العسكري وبلدة دير حافر اللذين لا يزالان تحت سيطرة داعش.

وبسيطرته على محطة ضخ المياه، يكون الجيش السوري قد حقق هدفه من هجوم واسع بدأه بدعم روسي منذ منتصف يناير في ريف حلب الشرقي وتمكن بموجبه من طرد مسلحي داعش من أكثر من 120 قرية وبلدة، وفق المرصد.

ونقلت فرانس برس عن مصدر أمني سوري، الثلاثاء قوله إن تقدم الجيش "سيسهم في تضييق الخناق على تنظيم داعش ووضعه في ظروف صعبة وتجعل عملية انسحابه والهروب (من المنطقة) مسألة وقت لا أكثر".

ويتزامن هجوم الجيش السوري في ريف حلب الشرقي مع قصف وغارات سورية وروسية كثيفة دفعت المدنيين إلى النزوح من مناطق عدة.