أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن تنظيم داعش استخدم مختبرات جامعة الموصل شمالي العراق لإنتاج أسلحة كيماوية تحتوي على مادة الخردل لكنه فشل على ما يبدو.

وقال متحدث باسم الوزارة، إن ذلك جاء بعد فحص لعينات أُخِذت من المكان. مضيفا أن المادة التي تمكن التنظيم الإرهابي من إنتاجها، لا صلة لها بغاز الخردل الفتاك، وأنه لا مؤشرات على انها تسببت في سقوط قتلى، وأن تأثيرها لا يتجاوز حكة في الجلد.

وكان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومجو،  قد ذكر في وقت سابق أن تنظيم داعش "قد يكون صنع بنفسه" غاز الخردل الذي يستخدمه المتشددون في العراق وسوريا.

ونقلت الوكالة عن أوزومجو قوله إن "غاز الخردل كان من نوعية رديئة جدا، لكنه كان رغم ذلك ضارا"، مضيفا: "هذا مقلق للغاية، خصوصا لأنه يوجد في هذين البلدين مقاتلون أجانب قد يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية يوما ما".

وفي مايو الماضي، قالت صحيفة التليغراف البريطانية إن مصادر في مدينة الموصل شمالي العراق كشفت أن داعش يختبر غاز الخردل والكلور على رهائنه في سجون سرية.