وصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حيث يلتقي برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس وزرائه نيجيرفان بارزاني، لبحث آخر مستجدات الحرب على تنظيم داعش وخاصة معركة استعادة الموصل.

وهذه أول زيارة لرئيس الوزراء التركي إلى العراق وإقليم كردستان منذ توليه منصبه في شهر مايو الماضي خلفا لأحمد داود اوغلو.

وكان يلدريم قد التقى نظيره العراقي حيدر العبادي في بغداد ، وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي مشترك إنه اتفق مع نظيره التركي على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة ، وجدد العبادي طلب بغداد بسحب القوات التركية من معسكر بعيشقة شمالي العراق.

على الجانب الآخر ، لم يحدد رئيس الوزراء التركي موعدا لسحب القوات التركية من بعشيقة ، وركز خلال المؤتمر الصحفي على التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب مطالبا بغداد بمواجهة مسلحي حزب العمال الكردستاني.

إلا أن مكتب رئيس الوزراء قال ، السبت، إن تركيا تعهدت بسحب قواتها من الأراضي العراقية تزامنا مع تحرير مدينة الموصل.

وأثار وجود نحو 500 جندي تركي في منطقة بعشيقة شمال شرق الموصل، توترات مع بغداد منذ أواخر العام الماضي.

ويقول العراق إن هؤلاء الجنود ينتهكون بشكل صارخ السيادة العراقية ويطالب بانسحابهم.

غير أن تركيا تقول إن جنودها "مدعوين" من قبل القوات العراقية وتجاهلت سابقا طلبات الانسحاب.