فر المئات من سكان وادي بردى خارج العاصمة السورية، الأحد، حيث تدور اشتباكات بين القوات السورية وعدد من فصائل المعارضة، بينها جماعة موالية للقاعدة تم استثناؤها من الهدنة الأخيرة لوقف إطلاق النار في البلاد.

وقال الجيش السوري إن نحو 1300 شخص فروا من الوادي منذ السبت، حيث كانت المنطقة هدفا لغارات جوية استمرت عدة أيام، رغم الهدنة التي تم التوصل إليها برعاية روسية وتركية.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الجمعة، ومن المتوقع أن تجتمع الحكومة والمعارضة لإجراء محادثات في كازاخستان في وقت لاحق من هذا الشهر.

أطراف الهدنة تبحث عن مواقع

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، السبت، قرارا يدعم جهود روسيا وتركيا لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة ستة أعوام في سوريا وانطلاق مفاوضات السلام.

وذكر الجيش السوري أن الفارين من وادي بردى تم نقلهم إلى مناطق أكثر أمنا، وقام الهلال الأحمر العربي السوري بتسجيل أسمائهم.

وأشار رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن النظام وفر حافلات في المنطقة لإجلاء المدنيين، لكنه لم يتمكن من تأكيد عدد الأفراد الذين غادروا المنطقة.

أهل الحولة يعودون لاستخدام الحمير