يفكر 45 في المئة من شبان الأحياء الشعبية في تونس في الهجرة، ونحو 31 في المئة مستعدون للهجرة غير الشرعية إن اقتضى الأمر، بحسب نتائج دراسة نشرتها منظمة غير حكومية الثلاثاء.

وأظهرت الدراسة التي أعدها "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" بالتعاون مع منظمة "روزا لوكسمبورغ" في ستة أحياء شعبية في تونس، أن 45,2 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يفكرون في الهجرة، و30,9 في المئة على استعداد للمشاركة في محاولات هجرة غير شرعية لانعدام "إمكانات الهجرة المنظمة".

وأفادت الدراسة أن "ثلاثة أرباع المستجوبين يدركون جيدا المشاكل التي تواجه المهاجرين غير الشرعيين".

وخلصت إلى أن "ارتفاع عدد من يعتزمون الهجرة، يظهر تردي ظروف المعيشة، والتهديدات الإرهابية وأيضا، عدم قدرة الدولة على السيطرة على الوضع".

وأظهرت الدراسة ضعف اهتمام شباب الاحياء الشعبية بالسياسة إذ أجاب 13 في المئة فقط من المستطلعين أنهم "شاركوا في تظاهرات نظمتها أحزاب سياسية".

وانقطع نصف من شملتهم الدراسة عن التعليم في المرحلة الثانوية، فيما لم يكمل 17 في المئة تعليمهم الابتدائي. كما ان 24 في المئة منهم عاطلون عن العمل و70 في المئة يبحثون عن عمل.