أصدرت فصائل الجيش الحر في مدينة جرابلس الواقعة شمال شرق مدينة حلب، السبت، قراراً يقضي بخروج جميع التشكيلات العسكرية من المدينة، ووضعها تحت إدارة مدنية، في خطوة جاءت على خلفية مظاهرات شعبية طالبت بذلك.

وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن ضغط المظاهرات على الفصائل العسكرية، دفع لإفراغ المدينة من التواجد العسكري وإخراج كافة العسكريين، لتتولى الشرطة الحرة والمحكمة والضابطة مسؤولية إدارة شؤون المدينة.

وشهدت مدينة جرابلس مظاهرات طالبت فصائل درع الفرات بالخروج الكامل والفوري من المدينة، ووضع شرطة حرة لإدارتها، على خلفية مقتل صاحب مغسل سيارات وجرح ابنه، يوم أمس، بعد قيام عنصر من فيلق الشام، بإطلاق النار عليهم إثر رفضهم إعطاءه أدوات لتصليح سيارته.

وتعتبر مدينة جرابلس من المدن التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من أنقرة منذ أن بدأت تركيا هجوما واسع النطاق في 24  أغسطس داخل الأراضي السورية.

وقد عانت جرابلس من حكم تنظيم داعش الإرهابي لنحو عامين.

اشتباكات في مطار التيفور

من جهة أخرى، شنت مقاتلات حربية روسية، أكثر من عشرين غارة جوية، على محيط مطار التيفور العسكري، في ريف حمص الشرقي.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية  وداعش، في محاولة للتنظيم للسيطرة على المطار.

وقالت مصادر محلية لسكاي نيوز عربية، إن اشتباكات عنيفة تدور بين داعش والقوات الحكومية على أطراف بلدة شريفة، في محاولة لقوات الجيش استعادة السيطرة على البلدة.