وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان:" إن دول مجلس التعاون ترفض رفضا قاطعا تشكيل حكومة الحوثي وصالح في اليمن، باعتبار أن حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هي الحكومة الشرعية دستوريا وقانونيا، التي تحظى باعتراف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة".

وأضاف الزياني أن تشكيل حكومة الحوثي وصالح يبرهن بأنهم غير جادين في الدخول في المفاوضات السياسية.

وتابع أن الانقلابيين يسعون إلى تعطيل الجهود الحثيثة التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لوقف الحرب في اليمن، وإعادة إحياء المفاوضات السياسية بموجب خريطة الطريق الأممية للتوصل إلى حل سياسي، وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

 موقف بريطانيا

من جانبه، وصف السفير البريطاني لدى اليمن إدموند فيتون براون تشكيل الحوثي وصالح الحكومة بخطوة "غير شرعية وغير مقبولة".

وقال في تغريدة له عبر تويتر :" هذه الخطوة غير مقبولة. يجب على الحوثيين وصالح التمسك بوعودهم وتجنب اتخاذ إجراءات من جانب واحد والانخراط مع الأمم المتحدة".

وأضاف:" ‏بعد أسابيع من موافقتهم على المشاركة في خريطة الطريق، الحوثيون وصالح يعلنون عن الحكومة الغير شرعية التي ستأخذ اليمن بعيدا عن السلام".

وكان المجلس السياسي الانقلابي الذي شكلته ميليشيات الحوثي صالح، أقر الاثنين تشكيل حكومة لإدارة المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات في اليمن.