ذكرت تقارير صحفية أن ثلاثة أشقاء سودانيين من أسرة واحدة،"قد أقدموا على الانتحار"، في مدينة أم درمان، بعد تفاقم وضعهم الصحي، وعجز أسرتهم عن اقتناء الأدوية التي يحتاجونها.

ويأتي حادث الانتحار، تزامنا مع إغلاق عشرات الصيدليات، أبوابها، في العاصمة الخرطوم، احتجاجا على تحرير سعر الأدوية الذي ارتفع في بعض الحالات بنسبة 150 في المئة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الصيحة" السودانية فإن غالبية الصيدليات أغلقت أبوابها، عازية قرارها إلى عدم قدرة عدد كبير من السودانيين على دفع الثمن الجديد للدواء.

ويشكو المرضى في السودان غياب بعض الأدوية من الصيدليات، كما هو الشأن بالنسبة إلى دواء الصراع الذي ظل معدوما لنحو 20 يوما كاملة.