التقى مسؤولون أميركيون، الخميس، الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالعاصمة السعودية الرياض معربين عن أسفهم لتفسير تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن اليمن بشكل خاطئ.

وجرى خلال اللقاء الذي جمع بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، تيم ليندر كينغ، والسفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر من جانب والرئيس اليمني من جانب آخر، جملة من القضايا الهامة وفي مقدمتها أوضاع اليمن وفرص السلام المتاحة.

وقدم هادي خلال اللقاء شرحا موجزا لمسار التحول في اليمن، لافتا إلى جهود الحكومة نحو السلام والخطوات العملية الصادقة لتحقيق ذلك.

وسلم هادي السفير الأميركي لدى اليمن رسالة خطية للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تتعلق بواقع اليمن وعلاقاته مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة.

و فيما يتصل بالسلام قال الرئيس اليمني: "لا يمكن للسلام أن يتحقق إلا بقيادة اليمن الشرعية باعتبارها أساس السلام وداعية دائمة له خلال محطات السلام والمفاوضات المختلفة".

وأضاف أن "خريطة الطريق لا تعد اتفاقية بل مرشدا ودليل أولي لبدء واستئناف المفاوضات التي يمكن طرح فيها ومن خلالها ما يمكن لإنجاح فرص السلام دون تدخل أو ضغوط من أحد باعتبار الحل في النهاية يصنعه اليمنيون أنفسهم".