قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن قوات الجيش السوري المتمركزة في ثكنة هنانو شرقي مدينة حلب استهدفت منازل المدنيين في حي الشعار بعدد من قذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين.

وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي قتلت امرأة وطفلة، وجرح أكثر من خمسة أشخاص، في قصف جوي روسي استهدف المدينة بالقنابل العنقودية.

كما استهدف القصف بالصواريخ الفراغية، مدينة دارة عزة وبلدات بشقاتين وخان العسكر وكفر ناها في الريف الغربي.

من جهة أخرى، قتل ثلاثة عشر عنصراً من قوات الحكومة السورية ومليشياتها، في ضاحية الأسد غربي مدينة حلب، بعد تقدمهم واستعادة السيطرة على المنطقة.

وبثت غرفة عمليات فتح حلب شريطا مصورا، يظهر ما قالوا إنه استهداف مجوعة لقوات الجيش السوري ومليشياته بصاروخ حراري، أصاب الهدف بدقة وأسفر عن مقتل عدد منهم.

وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عمليات درع الفرات شمالي سوريا، أحكمت سيطرتها على سبع قرى شمال مدينة الباب.

وأكدت مصادر ميدانية أن الاشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل أحد عشر مسلحا من داعش، وتدمير عدد من آليات التنظيم، بينما قالت مصادر أخرى إن داعش نشر مزيدا من مسلحيه على أطراف الباب، استعدادا لمعركة مرتقبة.

وفي الرقة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مليشيات قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة بطائرات التحالف الدولي تتقدم في الريف الشمالي لمدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا.

على صعيد آخر، جددت وزارة الدفاع الروسية، استعدادها لإعلان هدن إنسانية جديدة في حلب، مشترطة إعلان الأمم المتحدة رسميا استعدادها لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب، وإجلاء المصابين والمرضى المدنيين.