أعلنت قيادة العمليات العسكرية بمحافظة حلب بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بالمدينة داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات ومواقع المجموعات الإرهابية المسلحة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية سانا.

وأضافت القيادة في بيان لها إنه لن توقف أي شخص يصل إلى نقاط الجيش الحكومي، مشيرة إلى أنها اتخذت كل الإجراءات والتسهيلات لاستقبال المدنيين.

واشنطن تؤكد قصف موسكو قافلة حلب

من جهة أخرى، استكمل مساء الخميس، دخول جميع شاحنات قافلة المساعدات الدولية إلى مدينة معضمية الشام بريف دمشق، بعد تأخر دخولها لساعات، وفق مصادر ميدانية في المنطقة.

وبلغ العدد الكلي للشاحنات التي دخلت 23 شاحنة، اثنتان منها تحوي مواد طبية، ومثلها مادة الطحين وشاحنتين حملت ألبسة، ودخلت في وقت سابق أمس الخميس، خمسة سيارات تحمل مساعدات إلى مدينة المعضمية.

وفي سياق آخر،قال مسؤول في المعارضة السورية ان 12 شخصا بينهم "وزير في الحكومة المؤقتة" المنبثقة عن المعارضة قتلوا في تفجير استهدف الخميس تجمعا في مدينة انخل في محافظة درعا تبناه تنظيم داعش.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة فيما يسمى بـ"الحكومة المؤقتة" شادي الجندي لفرانس برس بمقتل "12 شخصا على الأقل بينهم وزير الإدارة المحلية يعقوب العمار وإصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة أنخل".

وأوضح أن من بين القتلى "ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين".

الهدنة السورية.. إحياء أمل يتلاشى

وبعد ساعات، أعلن تنظيم داعش في بيان أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف من وصفهم بـ"قادة الصحوات" نفذه أحد عناصره ويدعى "أبو ايوب الدرعاوي". وقال إنه قتل وأصاب العشرات.

وقال رئيس "الحكومة المؤقتة" جواد ابو حطب لفرانس برس ان "لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا" معتبرا أنه "يشكل تحديا لأعضاء الحكومة" الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري.

على صعيد آخر، قالت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية إن موسكو عبرت عن قلقها للبنتاغون بشأن هجوم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قوات الحكومة السورية السبت.

وأضافت الوزارة أن روسيا والولايات المتحدة كانتا قد اتفقتاعلى مواصلة المحادثات بشأن منع الحوادث الجوية فوق سوريا.

حلب.. ثكنة عسكرية