قال مسؤول في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 2000 سوري نزحوا إلى لبنان هربا من أعمال العنف في سوريا، فيما أعلنت لجان التسيق المحلية مقتل 62 شخصاً برصاص الأمن في مدن سورية مختلفة.

يأتي ذلك بالتزامن مع دخول الصليب الأحمر إلى المناطق المحيطة بحي بابا عمرو دون أن يتمكن حتى الآن من دخول الحي ذاته. وتتوقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخول الحي يوم الأحد.

ميدانيا، أكّد ناشطون لـ"سكاي نيوز عربية" قصف القوات الحكومية السورية لقرى الميزارية  والزراعة وجوسية المحيطة بمدينة القصير المتاخمة لمدينة حمص والقريبة من الحدود مع لبنان.

وقالوا إن جنودا من الجيش السوري يتابعون تمشيط بابا عمرو، ويطلقون النار على كل ما يتحرك في الحي ومحيطه.

وأضافوا بأن القذائف تتساقط على أحياء الخالدية والبياضة في حمص، بالإضافة إلى محاولة القوات الحكومية اقتحام حي كرم الزيتون.

واستهدفت قوات الأمن مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بأكثر من 15 قذيفة مدفعية أسفرت عن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى من الأطفال حسبما أفادت لجان التنسيق.

وتشهد قرية الحولة بريف حمص اجتياح بعض بلداتها وإطلاق نار عشوائي على المدنيين في تلدو.

واقتحم الجيش السوري بلدة حيالين في ريف حماة، وشن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية، كما أفاد ناشطون عن نزوج بعض أهالي بلدة كرناز بعد وصول حشود عسكرية إلى أطرافها تمهيدا لاقتحامها.

وتعزز القوات الحكومية السورية وجودها في مدينتي دير الزور ودرعا.