أعربت وزارة الدفاع الأسترالية، الأحد، عن تعازيها لعائلات الجنود السوريين الذين قتلوا في غارات "خاطئة" للتحالف الدولي شرقي سوريا.

وأشارت الوزارة إلى أنها لا تتعمد استهداف الجيش السوري، وذلك في أحدث تعليق من جانب المشاركين في التحالف الدولي على الغارات.

وكانت مقاتلات أسترالية شاركت في غارات التحالف، التي أودت بحياة أكثر من 60 جنديا سوريا، وكان يعتقد أن الجنود ينتمون إلى داعش.

وذكرت الوزارة، في بيان ،أنها ستتعاون بالكامل في مراجعة يجريها التحالف للواقعة، التي أثارت توترا بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال البيان "تقدم (وزارة) الدفاع تعازيها لأسر أي فرد من أفراد الجيش قتل أو أصيب في هذه الواقعة"، التي استهدفت موقعا عسكريا في دير الزور.

وأضافت:" في حين أن سوريا لا تزال محيطا متغيرا ومعقدا للعمليات فإن استراليا لن تتعمد أبدا استهداف وحدة عسكرية سورية معروفة أو تقدم دعما لداعش".

وبعد بدء القصف التحالف، أبلغ مسؤولون روس مركز العمليات الجوية المشتركة أن من استهدفوا ربما يكونون من أفراد الجيش السوري.