تعيش حلب السورية على وقع السجال الحاصل في الانسحاب من طريق الكاستيلو إيذانا بدخول المساعدات إلى المدينة المحاصرة، بعد النجاح النسبي الذي حققته الهدنة بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة.

وأفادت المعارضة السورية أن انسحاب القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة من طريق الكاستيلو لم يفت أوانه بعد، لكن "لا شيء يبعث على الأمل في الانسحاب وتسليم المساعدات".

وقال مسؤول من المعارضة المسلحة، إن من المفترض وصول المساعدات إلى حلب الجمعة بعد الانسحاب من طريق الكاستيلو الخميس.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول كبير في المعارضة المسلحة الخميس، إن القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة لم ينسحبوا بعد من طريق سوف يستخدم لتوصيل المساعدات إلى حلب.

هدوء حذر في حلب مع بدء الهدنة

والانسحاب خطوة يتعين اتخاذها في سبيل توصيل المساعدات بموجب اتفاق أمريكي روسي.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن كل طرف في الصراع يريد أن يتم الانسحاب من طريق الكاستيلو في وقت واحد، مشيرا إلى أن "الجيش السوري مستعد للانسحاب لكنه لن يتحرك ما لم تبدأ المعارضة في الانسحاب".

وذكرت روسيا الأربعاء أنها تجهز لبدء انسحاب الجيش السوري ومقاتلي المعارضة على مراحل من الطريق.

وقال مسؤول كبير بالمعارضة المسلحة في حلب: "انسحاب الفصائل محل أخذ ورد، لأن الاتفاق يقضي بالتزام النظام بالهدنة لكن هذا لم يحدث حتى إنه تم استهدف محيط الكاستيلو أمس".

ولم يرد تعليق بوسائل الإعلام السورية الرسمية أو من الجيش على الانسحاب المقترح.

وأشار مصدر عسكري سوري الأربعاء إلى أن جماعات مسلحة خرقت وقف إطلاق النار 15 مرة في منطقة حلب خلال 24 ساعة.

الحكومة السورية تخرق الهدنة