أشاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الثلاثاء، بـ"تراجع كبير في العنف" بعد أكثر من 24 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، لكن مازالت المخاوف الأمنية منعت توزيع المساعدات.

وصرح دي ميستورا للصحفيين في جنيف أن القوى التي توسطت في الهدنة - الولايات المتحدة وروسيا - ستقدم على الأرجح تقييما شاملا خلال الساعات أو الأايام المقبلة.

وأوضح أن التقارير التي تصل إلى مكتبه تشير إلى "انخفاض كبير في العنف"، مع إشارته إلى ورود تقارير عن أعمال عنف وخصوصا ليل الثلاثاء، لكن الصورة الأشمل كانت ايجابية مع فجر الثلاثاء.

والاختبار الرئيسي لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، هو ما إذا كانت الأطراف المتحاربة ستسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها.

ونفى دي ميستورا تقارير للإعلام الرسمي التركي، أفادت أن شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبرت الثلاثاء الحدود باتجاه مدينة حلب السورية.

وقال: "ليس لدي أي معلومات حول أي شاحنات تابعة للأمم المتحدة تتحرك في هذه المرحلة"، مطالبا بـ"تطمينات إلا يصاب السائقون والقوافل بأذى".

بدوره، أكد المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في المنظمة ينز لايركي أنه لم يتم إرسال أي قوافل تابعة للأمم المتحدة عبر الحدود أو داخل سوريا منذ بدء الهدنة قبل 24 ساعة.

دمشق ترفض إدخال المساعدات دون تنسيق