وصول المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبياـ مارتن كوبلر، إلى بلدة راس لانوف الواقعة ضمن "الهلال النفطي" مع كل من مدينة البريقة وبلدة السدرة وأجدابيا والزويتينة على الساحل الليبي بين مدينة سرت الليبية وأجدابيا.

وتسيطر مليشيا حرس المنشأت النفطية التي لا تتبع إلى الحكومية الشرعية في البيضاء والبرلمان الليبي في طبرق، على منطقة الهلال النفطي الاستراتجية.

وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن اجتماعا عقد الأربعاء، ببلدة راس لانوف ترأسه إبراهيم جضران مع مليشيات تابعة له تساعده في السيطرة على الحقول والمنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي.

ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺑﺪﺀ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧﻔﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ" ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺴﺒﺐ عدم ﻧﻴﻠﻬﺎ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﺮﻕ' حسب بنود اتباق الصخيرات

ويعد الأمر مخالفه لما تم الاتفاق عليه في حوار الصخيرات المغربية، القاضي بعدم مباشرة حكومة الوفاق لأعمالها قبل اعتمادها من قبل البرلمان الشرعي في طبرق.