هدد مجلس محافظة بابل في العراق نازحي محافظتي الأنبار وصلاح الدين بطردهم، في حال لم يعودوا طوعا في غضون شهر إلى مناطقهم التي شهدت مواجهات بين القوات الحكومية وداعش.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، فلاح الراضي، الأحد، إن "النازحين بإمكانهم العودة إلى مناطقهم بعد طرد داعش منها والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودتهم".

وتعرضت المناطق التي نجحت القوات الحكومية في تحريرها من تنظيم داعش المتشدد بالأنبار وصلاح الدين لدمار واسع، لحق خاصة بالبيوت والمستشفيات والمدارس والطرقات والمرافق الحيوية.

وأضاف الراضي أن مجلس بابل "أمهل العوائل النازحة من محافظتي الأنبار وصلاح الدين مدة شهر للبقاء في المحافظة كحد أقصى. وبعد ذلك سوف يتم ترحيلهم إلى محافظاتهم..".

واتهم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة الحكومة "بعدم الجدية في توفير المساعدات" للنازحين الذين يعانون بسبب شح المواد الإنسانية وغياب الرعاية الصحية، وسط صعوبة عودتهم إلى مناطقهم.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قالت، في يوليو الجاري، إن مستوى الدمار سيصعب عودة السكان في الأمد القصير، وإن العبوات الناسفة ستمثل خطرا على العائدين.