شهدت أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة قصفا من الطائرات الحربية السورية والروسية، في حين ردت فصائل معارضة بإطلاق قذائف على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

وأفادت مصادرنا بأن مقاتلات حربية روسية وأخرى سورية استهدفت بعشرات الغارات الجوية والصواريخ الفراغية أحياء مدينة حلب، السبت.

وحسب المصادر فإن الغارات تركزت على بستان القصر والكلاسة ومنطقة الشقيف وطريق الكاستيلو وعدة مناطق أخرى.

كما استهدف الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية دوار ‫الجندول، ‫وطريق الكاستيلو شمالي المدينة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من تقدم فصائل المعارضة السورية في منطقة الكاستيلو والملاح واستعادة نقاط عدة، بينها منطقة الشقيف الاستراتيجية القريبة من طريق الكاستيلو، حسب ما أفادت مصادر ميدانية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 34 شخصا قتلوا، بينهم ستة أطفال، وجرح 200، في قصف لفصائل المعارضة على المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في حلب.

في هذه الأثناء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري مدعومة بميليشيا الدفاع الوطني في محاولة من الأخير التقدم من ثلاثة محاور باتجاه بلدة ‫‏حربنفسة وقرية ‫الزارة في ريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع استهداف المنطقة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.