اتخذ رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق جون هاورد موقفا مماثلا لنظيره البريطاني توني بلير في تبرير الحرب على العراق، وذلك بعد ساعات من صدور تقرير لجنة تحقيق بريطانية ينتقد قرار الحرب.

وقال هاورد الذي ترأس الحكومة الأسترالية بين عامي 1996-2007، الخميس، إن لا يوافق على نتائج اللجنة البريطانية، نافيا وجود "أي كذب" عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

 وأضاف في مؤتمر صحفي في مدينة سيدني: "اعتقد أن قرار الذهاب إلى العراق كان مبررا في تلك الفترة ولا اتراجع عن ذلك لأنني اعتقد أنه كان القرار الصحيح، فالأسلحة كانت موجودة قبل الغزو، والاستخبارات لم ترتكب أخطاءً".

 وجاءت تصريحات السياسي الأسترالي بعد ساعات من صدور نتائج لجنة تحقيق "شيلكوت" البريطانية، التي قالت إن غزو العراق جاء قبل استنفاد كل الحلول السلمية وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.