أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، مساء الأحد، إحباط مخططات إرهابية، وذلك عبر توجيه "ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها" أسفرت عن اعتقال وضبط عناصر تنتمي لتنظيم داعش المتشدد.

وحسب بيان الوزارة، فإن الأجهزة الأمنية نفذت 3 عمليات أمنية، الأولى أدت إلى اعتقال رجل كويتي كان يخطط لتفجير مسجد، والثانية انتهت بـ"ضبط وإحضار" كويتي آخر متهم بالإرهاب من الخارج.

أما العملية الثالثة، فقد أسفرت عن ضبط خلية إرهابية مرتبطة بداعش، تضم 4 أشخاص يحمل اثنان منهم الجنسية الكويتية في حين أن الشخص الثالث "خليجي" والرابع من "الجنسية الآسيوية".

وفي تفاصيل القضية الأولى، ضبط الأمن "المتهم الإرهابي طلال نايف رجا.. وقبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشئات بوزارة الداخلية".

وأدلى "المتهم الإرهابي باعترافات تفصيلية أقر فيها وأعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر..".

وأضاف البيان أن المتهم كان يعتزم إحضار "وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحد من العناصر الشابة.. لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاحا ناريا أوتوماتيكيا في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد".

3 ضربات استباقية ضد داعش بالكويت
1+
1 / 5
طلال
2 / 5
عبد الله مبارك
3 / 5
مبارك فهد
4 / 5
حصة
5 / 5
علي محمد

أما في القضية الثانية، فقد قال البيان "وفي إنجاز أمني آخر غير مسبوق تمكنت الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر".

وبالإضافة إلى المتهم الكويتي، فقد نجحت الأجهزة في نقل "والدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية مواليد، 1964 إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية".

وقال البيان إن المحاولات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية "تكللت بالنهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا بضبطهم (الأشخاص الثلاثة) واحضارهم للبلاد".

وأقر "كل من الابن والأم في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الأم التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله.. لينضم إلى ذلك التنظيم حتى قتل بأحد المعارك الإرهابية بالعراق".

وأضاف البيان "بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر أخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي.."

حيث "توجه مع أمه إلى حي الرقة بسوريا، حيث عمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الأم أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا"

وأدلى المتهمان "باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما".

وفي القضية الثالثة، "تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط خلية إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، تضم المتهم مبارك فهد مبارك كويتي الجنسية مواليد 1994، والمتهم عبدالله مبارك محمد كويتي الجنسية مواليد 1992 أحد منتسبي وزارة الداخلية، ومتهما خليجيا و أخر من الجنسية الآسيوية".

وضبط مع المتهم الأول صندوقا حديديا يحتوي "على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم تنظيم داعش الإرهابي"، حسب ما أضاف بيان الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية.