اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على توسيع نطاق وقف القتال في سوريا ليشمل محافظة حلب، حيث أدت المعارك بين قوات المعارضة السورية والقوات الحكومية السورية إلى سقوط عشرات الأشخاص. إلا أن المعارك لم تتوقف.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ في الساعة 12:01 بتوقيت دمشق، الأربعاء، لكنها أشارت إلى أن القتال لم يتوقف. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لم يفاجأ باستمرار القتال في بعض المناطق.

ولم يكن هناك على الفور رد فعل من جانب موسكو على إعلان الاتفاق، لكن الجيش السوري قال إنه سينفذ "نظام تهدئة" في حلب لمدة 48 ساعة اعتبارا من الخميس.

وفي المعارك التي اندلعت الأربعاء بين القوات الحكومية والقوات المعارضة غربي حلب، قالت قوات المعارضة إنها اضطرت للانسحاب بعد قصف جوي عنيف.

لندن: الأسد يمنع السلام

وفي برلين قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين: "أعتقد أن الكل يعرف وقادر على الوصول لقناعة بأنه لا عودة للمفاوضات السياسية إذا لم تحترم الهدنة في حلب ومحيطها".

وفي جنيف قال مسؤول كبير في مجال الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة إن الحكومة السورية ترفض طلبات الأمم المتحدة بتسليم مئات الآلاف من المدنيين العالقين من جراء القتال مساعدات بمن فيهم الموجودون في حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشرات قتلوا من الجانبين في إطار ما وصفه بأنه أعنف معركة في منطقة حلب خلال عام. وأضاف أن القوات الحكومية حصلت على تعزيزات من حليفها حزب الله اللبناني.

الأمم المتحدة تندد بقصف حلب