قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من زيادة العنف في سوريا قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع وحمل قوات الحكومة السورية مسؤولية التصعيد في القتال.

وأضاف المتحدث، مارك تونر، في بيان: "نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة وذلك يشمل أفعالا تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية".

وقال إن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عبر عن قلق الولايات المتحدة من زيادة العنف في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الأحد.

وأوضح تونر: "نحن قلقون جدا من اشتداد أعمال العنف في الآونة الأخيرة بما في ذلك عمليات تنتهك في رأينا، اتفاق وقف الأعمال القتالية" الساري منذ 27 فبراير.

ولا يشمل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه برعاية روسية أميركية التنظيمات المتطرفة.

وتابع: "تحدثنا عن وجوب أن يركز الجميع على جبهة النصرة وداعش لكن دون حدوث تداخل أو انتهاك للهدنة من خلال محاربة مجموعات انخرطت في وقف إطلاق النار".

واشنطن "قلقه" من تصاعد العنف بسوريا