ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن المناطق المحاصرة في سوريا مستمرة في المعاناة على الرغم من وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا والعمليات المحدودة لتوصيل المساعدات.

وأوضح رئيس عمليات منظمة أطباء بلا حدود، بارت يانسن، أن "كتالوغ الرعب" مستمر في المناطق المحاصرة، حيث تقدر التقارير أن نصف مليون سوري محاصرون.

وأضاف يانسن في بيان، الخميس، أنه في الأسبوعين الماضيين تم استهداف مستشفيين ميدانيين تدعمهما المنظمة الطبية الخيرية الدولية في إحدى ضواحي دمشق.

وأردف قائلا إن مستشفيات أخرى تضررت من جراء القصف، مضيفا أن الطبيب الوحيد الذي تبقي في بلدة الزبداني، التي تحاصرها الحكومة قتل برصاص قناص، وأن 5 أشخاص في بلدة مضايا الأخرى، التي تحاصرها الحكومة لقوا حتفهم بسبب قلة عمليات الإجلاء الطبي التي تم السماح بها.

وقال يانسن إن الإمدادات الطبية الأساسية فقدت أيضا من القوافل التي تم تسليمها إلى المناطق المحاصرة، ودعت أطباء بلا حدود إلى وضع حد لأعمال العنف العشوائي ضد المدنيين وإلى الإخلاء الطبي العاجل.

ولقي عشرات الأشخاص حتفهم في العام الماضي من جراء الجوع أو الأمراض المرتبطة بسوء التغذية في المناطق المحاصرة في أنحاء سوريا، معظم هؤلاء تحاصرهم القوات الحكومية، لكن عشرات الآلاف يعيشون أيضا تحت حكم تنظيم داعش.