تلقت مصر والسودان وإثيوبيا العرض الفني المشترك المقدم من الشركتين الفرنسيتين "بي آر إل" و"أرتليا" المسند لهما تنفيذ الدراسات الفنية بخصوص تأثيرات سد النهضة على تلك البلدان.

وتنقسم الدراسة إلى قسمين الأول يهتم بتحديد تأثيرات السد على التدفقات المائية التي تصل مصر والسودان ومدى تأثيرها على الطاقة الكهربائية المولدة من السدود القائمة في البلدين.

ويحدد القسم الثاني تأثيرات السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.

وقال وزير الموارد المائية المصري، حسام مغازي إن أعضاء اللجنة الثلاثية المصرية يعكفون حاليا على دراسة ومراجعة العرض الفني المقدم، تمهيدا لعقد اجتماع مشترك للجنة الوطنية الثلاثية للدول الثلاث لمناقشته بحضور ممثلي الشركتين طبقًا لخارطة الطريق المتفق عليها في الخرطوم مؤخرا.