حذر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خلال جولة في ميناء المعلا بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن الاثنين، الساعين لتنفيذ "أجندة دخيلة"، وذلك بعد مواجهات بين مسلحين والقوات الحكومية.

وتفقد هادي مديريات وأحياء عدن "للوقوف على التحولات التي تشهدها المدينة بعد تطهيرها من الخلايا الانقلابية وأذرعها الخبيثة التي تحاول يائسة زعزعة أمن واستقرار" العاصمة المؤقتة للبلاد.

كما جال الرئيس اليمني في ميناء المعلا، حيث حيا "الجهود المخلصة والمواقف البطولية الشجاعة لأفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في حفظ أمن واستقرار مدينة عدن"، حسب وكالة الأنباء اليمنية.

وقال، في تصريحات نقلتها الوكالة، إن "من يحاول اليوم النكوص أو التراجع عن تلك الأهداف والقيم خدمة لأهداف مشبوهة ولأجندة دخيلة سيواجه مختلف أطياف المجتمع ليكون مصيره مزبلة التاريخ".

تأمين موانئ عدن

وجاءت الزيارة غداة اندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين في محيط ميناء المعلا، انتهت بصد المسلحين ومقتل عشرة من قوات الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، و12 مسلحا.

وأكد هادي على الأهمية الحيوية والاقتصادية "للميناء والمصفاة والمطار" بالنسبة لمدينة عدن، مشددا على عدم سماح القوات الشرعية بـ"العبث أو المساس بها تحت أي يافطة أو ذريعة كانت".

وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أقرت خلال اجتماع أعقب المواجهات في محيط الميناء تنفيذ حظر تجول في شوارع المدينة من الساعة الثامنة مساء.. وحتى الساعة الخامسة فجراً، وذلك ابتداء من يوم الاثنين.

وقال متحدث باسم محافظة عدن إن الاجتماع الأمني "عقد على خلفية المواجهات التي شهدتها المحافظة.. بين قوات الأمن ومسلحين قاموا بمحاصرة ميناء المعلا بغرض إخراج القوة الأمنية المتواجدة فيه والمكلفة بحمايته".