قال وزير الصحة السعودي خالد الفالح، إن المعلومات الأولية المتعلقة بحريق مستشفى جازان العام تفيد بحصول تماس كهربائي بالدور الأول، أسفر عن وفاة 24 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأوضح الفالح في اتصال مع سكاي نيوز عربية، أن 22 من الوفيات هم من المرضى المتواجدين بالمستشفى، والشخصين الآخرين هم من العاملين فيه.
نوه الوزير إلى أن الإصابات لم تكن حرجة لأنها لم تتعرض لحريق مباشر بل كانت بسبب استنشاق الدخان.
وأشار الفالح إلى أن أمير جازان محمد بن ناصر، أمر بتشكيل فريق للتحقيق لتقييم متكامل للوضع وللوقوف على سبب وقوع هذا العدد الكبير من الوفيات، مردفا أنه سيتم إعادة تأهيل المستشفى لتفادي مثل هذه الحوادث.
وكان الدفاع المدني، على صفحته على تويتر في وقت سابق، أن 21 فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف باشرت إخماد الحريق، فيما تتولى الجهات المسؤولة التحقيق لمعرفة أسبابه.
وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، يحيى القحطاني، أن غرفة القيادة والسيطرة تلقت بلاغا في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق عن وقوع حادث حريق بمستشفى جازان العام بالدور الأول بقسم العناية المركزة والنساء الولادة والحضانة.
وأكد انتقال 4 فرق من مدينة جازان، تم دعمها بـ17 فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف وسلالم من كافة إدارات ومراكز المنطقة، بالإضافة إلى جميع الجهات الإسعافية والأمنية والخدمية التي شاركت في الحادث، حيث قامت الفرق بعملية إخلاء للموقع والسيطرة على الحادث.