واصل المتمردون من ميليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح انتهاك وقف إطلاق النار، المعلن بالتزامن مع بدء محادثات سويسرا بشأن اليمن، في يومها الأول، الثلاثاء.

فقد نقلت وكالة فرانس برس أن المتمردين الحوثيين هاجموا قوات الشرعية في محافظة مأرب، شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرا من هذه القوات، في أول يوم من أيام وقف إطلاق النار.

وصرح مصدر عسكري أن "ميليشيات الحوثي خرقت الهدنة، وهاجمت مواقع للجيش الشرعي في جبهة ماس، غرب محافظة مأرب، وقتلت 15 من أفراد الجيش والمقاومة الشعبية، وجرحت 20 آخرين".

وأكدت مصادر طبية في مأرب هذه الحصيلة. 

وكان مراسلنا أفاد بمقتل 5 أشخاص، هم جنديان و3 مدنيين، وجرح 19 آخرون، بينهم 17 عنصرا من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الثلاثاء، في انتهاك المتمردين لوقف إطلاق النار.

انطلاق جولة المفاوضات اليمنية

وأوضح مراسلنا أن اثنين من عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قتلا، وأصيب 17 آخرون، إثر هجوم لمليشيا الحوثي وصالح على مواقع المقاومة في الجحملية شرقي مدينة تعز، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار، بحسب مصادر في المقاومة.

كما قتل 3 من المدنيين، وجرح آخران، جراء القصف العشوائي المستمر من قبل الحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية في مدينة تعز، بعد سريان وقف إطلاق النار.

كذلك لقي طفل مصرعه، وأصيبت امرأة، جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون في منطقة الأقروض بمديرية المسراخ جنوبي مدينة تعز.

تخوف من استغلال حوثي للهدنة

وكانت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أعلنت، قبل وقت وجيز على دخول وقف إطلاق النار حيز التطبيق، إحكام السيطرة على جزيرة زقر بدحر الحوثيين وأتباع صالح، الأمر الذي من شأنه أن "يوفر حماية للممرات الملاحية في باب المندب".

كما قالت مصادر أمنية  لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجيش الوطني، وبدعم من مقاتلي المقاومة، استعاد السيطرة على مواقع عسكرية بمنطقة مجزر شمالي مأرب، بعد دحر الحوثيين وأتباع صالح.