حاول شاب رمي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالحذاء، أثناء خروجه من مسجد الحسين بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء، حسب ما أظهر شريط فيديو نشرته وكالة أنباء الأناضول.

وحسب الوكالة، فإن شابا سوريا على الأرجح حاول الاعتداء بحذائه على أحمدي نجاد، إلا أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه، في حين نفى مصدر أمني مصري وقوع هذا الاعتداء.

ويظهر في الشريط عدد من الأشخاص وهم يطلقون هتافات لحظة خروج الرئيس الإيراني من المسجد حيث أدى صلاتي المغرب والعشاء.

وفي الأثناء، تقدم أحد الأشخاص قالت الوكالة إنه "يتحدث بلهجة تبدو سورية" ورمى حذاءه باتجاه أحمدي نجاد، إلا أنه أخطأ الهدف، حسب ما أظهر الفيديو.

وأشارت الوكالة إلى أن الشاب ردد عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل "قتلتم إخواننا".

وجاءت محاولة الاعتداء هذه في أعقاب لقاء أحمدي نجاد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في مقر مشيخة الأزهر حيث تعرض لموقف حرج أيضا أثناء المؤتمر الصحفي المشترك مع وكيل الأزهر الشيخ حسن الشافعي.

كما وقف 4 شبان أمام باب مشيخة الأزهر حاملين لافتات احتجاجية على زيارة الرئيس الإيراني، كتب على إحداها "لا تظن يا نجاد أن الدم السوري يذهب هدرا سنقتص له قريبا من كل صفوي"، حسب فرانس برس.

جدير بالذكر أن أحمدي نجاد كان وصل إلى القاهرة، الثلاثاء، للمشاركة في قمة "منظمة التعاون الإسلامي"، التي تعقد الأربعاء والخميس في العاصمة المصرية، واستهل زيارته بمحادثات مع نظيره المصري محمد مرسي.

وكان الرئيس الإيراني أعلن قبل مغادرته طهران أنه سيحاول "فتح الطريق أمام تطوير التعاون بين إيران ومصر"، وذلك بعد أكثر من ثلاثين عاما من القطيعة بين البلدين.