أعلن المين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، أن الاجتماع الدولي المقبل للبحث عن حل سياسي للنزاع السوري، سيعقد في نيويورك وليس في فيينا التي نظمت فيها الاجتماعات السابقة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمن العام قوله إن الدول المعنية "تنسق فيما بينها بشكل وثيق لعقد الاجتماع المقبل لعملية فيينا هنا في نيويورك".

وتبنت 17 دولة بينها الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية مثل الولايات المتحدة وروسيا وإيران، في اجتماع فينينا في نوفمبر الماضي في خريطة طريق لانتقال سياسي في سوريا.

وتم الاتفاق على أن تقود الأمم المتحدة المشاورات لتحديد حيثيات وقف إطلاق النار، الذي لن يشمل العمليات ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات التي لم تحدد بعد، كما تم الاتفاق على إجراء الانتخابات طبقا لدستور جديد بإدارة الأمم المتحدة.

ونص البيان الختامي حينها على السماح للسوريين في الشتات بالتصويت في الانتخابات، وهي النقطة التي كانت محل خلاف في المفاوضات.

ولم يتفق المجتمعون على مصير الرئيس السوري بشار الأسد، إذ تطالب دول غربية وعربية بتنحيه للسماح لحكومة انتقالية بتوحيد البلاد خلف عملية تصالحية وهزيمة تنظيم داعش.