يحل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حاليا، ضيفا على مصر. رسميا، زيارة أحمدي نجاد تأتي في إطار مشاركته في القمة الإسلامية.

لكن طهران تريد أكثر من ذلك. فمنذ إطاحة نظام الرئيس حسني مبارك، وإيران تحاول مغازلة مصر، ورئيسها الجديد محمد مرسي.

لكن أكثر من ثلاثين عاما من القطيعة بين البلدين، تجعل من الصعب جسر الهوة السحيقة التي تفصلهما. فهناك أولا الهوة السياسية. إذ أن مواقف البلدين من معظم القضايا الإقليمية في تنافر تام.

وهناك أيضا، الهوة العقائدية، خاصة في ظل نظام حكم مصري يهيمن عليه الإخوان المسلمين، وتحالفهم مع التيار السلفي المصري.

فما الذي يطمح حقا لتحقيقه رئيس إيراني، لم يقدم أدنى تنازل لمصر وحلفائها في العالم العربي؟

أحمدي نجاد في القاهرة.. محاولات مستميتة لكسب مصر، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 7:10 مساء بتوقيت غرينتش، مع مهند الخطيب.