وقعت مصر وروسيا على اتفاق لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في شمالي البلاد، الخميس، لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الطاقة.

كما تم توقيع اتفاقية أخرى تحصل بموجبها مصر على قرض روسي لتمويل إنشاء هذه المحطة، وفق التلفزيون الرسمي  الذي نقل مراسم التوقيع في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال السيسي في كلمة عقب التوقيع،  إن هدف بلاده إنشاء برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وأوضح الرئيس المصري أنه تم مراعاة كافة ضمانات الأمان النووي والسلامة البيئية والأمنية في الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي.

وقال إن المفاعل المقرر إنشاؤه في منطقة الضبعة شمال غربي البلاد، من الجبل الثالث الأكثر تطورا، ويستطيع تحمل اصطدام طائرة بوزن 400 طن دون أن يتأثر.

وبدأت مصر في مطلع ثمانينات القرن الماضي إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة، إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل في العام 1986 ولم تقم منذ ذلك الحين بأي مشروع في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وتعاني مصر التي يزيد سكانها على 95 مليون نسمة، من نقص في الطاقة الكهربائية.

كما  اتفق الرئيسان المصري والروسي على تعزيز التعاون في المجال العسكري كذلك.