ارتفع عدد قتلى التفجير المزدوج في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إلى 43 قتيلا، فيما بلغ عدد المصابين 240 جريحا، إصابة العديد منهم خطرة.

ويعتبر هذا التفجير المزدوج، الأعنف والأكبر من ناحية عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجمات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت حتى الآن.

ذلك أن الضاحية سبق أن شهدت خلال الأعوام الماضية هجمات عدة، أبرزها تلك التي وقعت في العام 2013:

هجوم استهدف منطقة الرويس في أغسطس من عام 2013 تسبب بمقتل 27 شخصا وإصابة نحو 340 آخرين.

وفي شهر نوفمبر من العام نفسه تبنت جماعة كتائب عبد الله عزام تفجيرين انتحاريين استهدفا منطقة السفارة الإيرانية، تسببا في مقتل 23 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي شهر يناير من العام الماضي، تبنت جبهة النصرة في لبنان التفجير الذي استهدف منطقة حاره حريك في الضاحية، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 35 آخرين.

وفي العام 2014، وقعت هجمات في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها كانت أقل دموية.

ففي فبراير من ذلك العام، قتل 6 أشخاص بانفجارين متزامنين قرب مقر المستشارية الثقافية الإيرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتبنت كتائب عبد الله عزام التفجيرين.

وفي يناير من العام 2014، قتل 5 أشخاص بتفجير استهدف حارة حريك في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.