قتلت القوات الإسرائيلية الثلاثاء فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، بزعم "محاولات الطعن" وهي المزاعم التي غالبا ما يدحضها شهود عيان في كثير من حالات القتل التي تقوم بها، كما أنها غالبا ما تترك المصابين دون علاج وتمنع وصول أطقم الإسعاف إليهم.

فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية قتلت الفتى صادق غرايبة البالغ من العمر 16 عاما، على حاجز الكونتينر شمال شرقي بيت لحم.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلنت الوزارة عن مقتل الشاب محمد نمر، البالغ من العمر 37 عاما، في القدس المحتلة، حيث أطلقت عليه الرصاص وأصيب بجروح خطيرة أدخل إثرها المستشفى ثم أعلنت وفاته، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وبمقتلهما يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أوائل أكتوبر الماضي إلى 82 قتيلا، من بينهم 17 طفلا و4 نساء.

وبحسب بيانات الوزارة فإن بين القتلى الفلسطينيين، سقط 62 في الضفة الغربية، بينما قتل في قطاع غزة 18 فلسطينيا، فيما قتلت القوات الإسرائيلية شابا من النقب.

وفي الأثناء، يطالب أهالي الضحايا السلطات الإسرائيلية بتسليمهم جثامين أبنائهم، حيث تستمر إسرائيل باحتجاز الجثامين قبل أن تقرر إعادتها إلى الأهالي.

وخرجت الثلاثاء مظاهرات احتجاجية طالب فيها المتظاهرون الفلسطينيون إسرائيل بتسليمهم جثث أبنائهم الذين تزعم إسرائيل أنها قتلتهم أثناء محاولاتهم طعن إسرائيليين.