اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المعالجات الأمنية والعسكرية وحدها لن تؤتي ثمارا في مكافحة الإرهاب.

وأوضح السيسي، الثلاثاء، خلال كلمته أمام القمة العربية اللاتينية التي تعقد في الرياض، أن مصر "أدركت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاملا شاملا ينطوي على معالجة حقيقية للأبعاء الاقتصادية والتعليمية والثقافية، تصحح ما لدى الشباب من مفاهيم مغلوطة وتبث لديهم 

الأمل وتستوعب طاقاته وتتيح له الفرصة للمساهمة الجادة في بناء الدولة".

ومن جهة أخرى، أشار السيسي إلى "آفاق واعدة لتعزيز العلاقات بكافة المجالات بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية".

وأشار الرئيس المصري إلى أن بلاده تشهد انطلاقة حقيقية في عدد من المشروعات القومية الكبرى.

إشادة سعودية بدول أميركا الجنوبية

وتطرق السيسي إلى القضية الفلسطينية عندما قال: "إعلان استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين سيسهم بتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط".

وافتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القمة التي تشارك بها 34 دولة، مشيدا بمواقف دول أميركا الجنوبية المؤيد للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

ودعا العاهل السعودي لتأسيس مجالس رجال أعمال لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، مشيدا بحجم التبادل التجاري بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية.

والقمة هي الرابعة منذ العام 2005 بين 22 دولة عضو في الجامعة العربية، و12 دولة من أميركا الجنوبية.