قتل 22 شخصا وأصيب 62 آخرين بجروح، الثلاثاء، من جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على مدينة اللاذقية، وفق ما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.

وذكر التلفزيون السوري أن قذيفتين صاروخيتين سقطا على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو القريبين من جامعة تشرين الواقعة في شرق اللاذقية. 

وشنت القوات الحكومية هجمات على الجبال المطلة على اللاذقية في الأسابيع الأخيرة تحت غطاء من الغارات الجوية الروسية. 

ووفقا لتقارير إعلامية تعد اللاذقية أهم معقل للرئيس السوري بشار الأسد، وسبق أن تعرضت للقصف عدة مرات في الأسابيع الماضية، وتوصف بأنها أكبر خزان بشري للميلشيات الموالية للحكومة.

قتلى بسقوط قذائف على اللاذقية

ويأتي قصف اللاذقية فيما قال سكان في دمشق إن مسلحي المعارضة قصفوا عدة أحياء من العاصمة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في دمشق.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن قوات موالية للحكومة في سوريا اشتبكت مع مقاتلي تنظيم داعش حول قاعدة جوية في شمال البلاد أثناء محاولتها اختراق حصار يفرضه التنظيم.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التي تقاتل مع الحكومة السورية وتضم مقاتلين من حزب الله وإيرانيين تحاول تأمين قاعدة كويرس الجوية، التي تتعرض للهجوم منذ نحو عامين.

وقال ناشطون إنه كانت هناك تقارير أولية "عن تمكن عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من اقتحام أسوار القاعدة بعد اشتباكات عنيفة".

يأتي هذا الهجوم بعد أن قاتل الجيش السوري تنظيم داعش طيلة أسبوع لاستعادة السيطرة على طريق جنوب شرقي حلب، وبعد أن استعاد السيطرة على طريق الإمداد الوحيد للقوات الحكومية إلى المدينة.

وشهدت المناطق حول حلب قتالا ضاريا على مدى أسابيع بعد أن شنت القوات السورية مدعومة بمقاتلين لبنانيين وإيرانيين هجوما لاستعادة أراض من مقاتلي المعارضة والمتشددين.

ويتركز الهجوم حتى الآن على تطهير المناطق، التي يسيطر عليها مسلحون جنوبي حلب أكثر مما يتركز على المدينة نفسها وهو أحد عدة هجمات نفذتها قوات برية منذ أن بدأت طائرات روسية توجيه ضربات جوية يوم 30 سبتمبر.

روسيا.. وراية الحرب على داعش