وصل خبيران فرنسيان من شركة "إيرباص" إلى القاهرة، الأحد، للانضمام إلى لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة الروسية قرب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء المصرية، ومصرع 224 شخصا كانوا على متنها جميعهم روس باستثناء 4 أوكرانيين.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أنه من المقرر أيضا وصول خبيرين ألمانيين مساء الأحد من نفس الشركة، للانضمام إلى لجنة التحقيق.

وقال وزير الطيران المصري حسام كمال إن اللجنة المصرية التابعة لوزارة الطيران المدني، التي تتولى التحقيق في الحادث، وصلت صباحا إلى الموقع بمنطقة "الحسنة" في سيناء، برفقة أعضاء من الجانب الروسي.

من جهة أخرى، ارتفع عدد جثامين الضحايا التي تم انتشالها إلى 163، ونقلت للمستشفيات في القاهرة.

ولليوم الثاني تستمر عمليات البحث فى موقع سقوط الطائرة بمنطقة صحراوية وسط سيناء، وقال مصدر أمني إن عمليات البحث أسفرت السبت عن انتشال أكثر من 100 جثمان وبعض الأشلاء، تم نقلها لمشرحة النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية، تمهيدا لتسليمها إلى السفارة الروسية بالقاهرة.

وأصدر النائب العام المصري قرارا بحظر التواجد فى مكان حطام الطائرة المنكوبة، لحين انتهاء المحققين وخبراء تحليل الحادث من إجراء المعاينات والتحقيقات اللازمة فى المكان.

ومن المنتظر أن يبدأ خبراء مصريون وروسيون فى القاهرة، الأحد، تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة، وتحليل أسباب الحادث.

وقال مسؤول بهيئة المراقبة الأرضية التي قامت بفحص الطائرة، لـ"أسوشيتد برس"، إنها "كانت في حالة جيدة فيما يبدو"، إلا أن محطة تلفزيونية روسية نقلت في وقت متأخر من مساء السبت عن زوجة مساعد الطيار قولها، إن زوجها "اشتكى من حالة الطائرة".

والطائرة "إيرباص إيه 321-200" التي كانت متوجهة من شرم الشيخ في جنوب سيناء إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، السبت، سقطت قرب مدينة العريش بعد إقلاعها بنحو 20 دقيقة، مما أدى إلى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 217، إضافة إلى الطاقم المكون من 7 أفراد.