قتل فلسطينيان، أحدهما جراء الاختناق من الغاز المسيل للدموع في مدينة رام الله والآخر برصاص قوات الاحتلال شمالي القدس المحتلة، بينما أصيب 5 جنود إسرائيليين عندما دهسهم فلسطيني بسيارته بمدينة الخليل في الضفة الغربية، الأربعاء.

وتستخدم القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في تفريق المتظاهرين الفلسطينيين، مما أوقع أكثر من 50 قتيلا فلسطينيا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وفي وقت سابق، نقلت مراسلة سكاي نيوز عن الجيش الإسرائيلي قوله، إنه قتل فلسطينيا طعن مجندة إسرائيلية في مستوطنة آدم شمالي القدس ما أدى إلى إصابة المجندة بجروح طفيفة.

وفي نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أطلق الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، النار على فتاة فلسطينية (15 عاما) عند مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة بذريعة محاولتها "اقتحام المستوطنة وتنفيذ عملية طعن"، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

الفلسطينيون تحت النار
1+
1 / 5
.
2 / 5
.
3 / 5
.
4 / 5
.
5 / 5
.

عملية دهس جديدة

من جهة أخرى، أصيب 5 جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم إصابته خطرة، مساء الأربعاء في الضفة الغربية بعد أن صدمتهم سيارة فلسطيني أصيب إثر ذلك برصاص جنود إسرائيليين، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
              
وقالت الشرطة الإسرائيليىة إن الاسرائيليين كانوا في سيارة قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل حين هوجمت سيارتهم بالحجارة، فترجلوا من سيارتهم وحينها صدمتهم سيارة الفلسطيني.
              
ووصل جنود إلى المكان وأطلقوا النار على الفلسطيني وأصابوه بجروح خطرة. وتم نقل الفلسطيني والإسرائيليين الأربعة إلى المستشفى.

إضراب بالخليل

وشهدت مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، الأربعاء، إضرابا وحدادا عامين بعد مقتل فتيين اثنين على أيدي الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، بذريعة "محاولة تنفيذ عملية طعن ضد مستوطنين".

وجاء الإضراب في الخليل بدعوى من القوى الفلسطينية التي أعلنت الحداد في المدينة على ما وصفته بـ"مجزرة ارتكبها المستوطنون والجيش الإسرائيلي".

وكان فلسطينيان، أحدهما عمره 15 عاما والآخر 17 عاما، قتلا الثلاثاء بزعم محاولة الطعن لمستوطنين كانوا متواجدين قرب منزل فلسطيني استولوا عليه قبل أعوام وسط مدينة الخليل، وهو الأمر الذي نفاه شهود عيان كانوا في المكان.

وأكد الشهود أن مقتل الفتيين تم بطريقة "الإعدام بدم بارد لاشتباه المستوطنين بهما فقط".