أكثر من 27 مليون ناخب في 14 محافظة مصرية، مدعوون إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب 226 مقعدا فرديا في المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية المقررة في 18 أكتوبر الجاري، إضافة إلى 60 مقعدا مخصصة للقوائم الانتخابية بواقع 45 مقعدا لقطاع الصعيد و15 لقطاع غرب الدلتا.
وتبدأ في 16 من أكتوبر الجاري مرحلة الصمت الانتخابي، التي يمتنع فيها جميع مرشحي الانتخابات عن الدعاية الانتخابية بكافة مظاهرها، قبل يوم واحد من بدء عملية الاقتراع للمصريين بالخارج المقررة في 17 من الشهر ذاته لمدة يومين، تعقبها عملية الاقتراع في الداخل لمدة يومين أيضا.
ويبلغ عدد الناخبين الذكور في محافظات المرحلة الأولى من الانتخابات 14 مليونا، فيما يتجاوز عدد الإناث 13 مليون ناخبة، كما يبلغ متوسط عدد المرشحين على المقعد الانتخابي الواحد 11 مرشحا، وهي يمثل نسبة كبيرة في إطار المنافسة الانتخابية.
ويبدأ الأحد تدريب أعضاء البعثات الدبلوماسية القائمين بالإشراف على العملية الانتخابية في الخارج، لتسهيل إجراء الانتخابات، أسوة بأعمال التدريب التي تمت للقضاة المشرفين في الداخل.
ومن المقرر أن تتسلم 61 سفارة مصرية التصاريح الخاصة بمتابعة أعضائها لعملية الاقتراع، الثلاثاء، بعدما وافقت اللجنة على طلبات المتابعة المقدمة من تلك السفارات، من بينها السفارات في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ودول آسيوية.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات إنها أوشكت على الانتهاء تماما من كافة الأعمال اللوجستية الخاصة بالعملية الانتخابية، حيث بدأت بالفعل طباعة بطاقات التصويت في الانتخابات بالنسبة للدوائر الانتخابية التي ليست بها طعون انتخابية أو التي تم الفصل فيها.
وأضافت أنها في انتظار الفصل في الدعاوى وكافة أوجه الطعون المقامة أمام قضاء مجلس الدولة، حتى يتسنى لها طباعة بطاقات التصويت في الانتخابات المتضمنة المرشحين لخوض السباق الانتخابي.
كما تستعد اللجنة لاتخاذ قرارات بشأن القنوات التلفزيونية التي خالفت قراراتها في شأن الدعاية والتغطية الإعلامية لانتخابات مجلس النواب.