أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في خطاب بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي على وشك حسم معركة دحر ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، مما سيفتح الباب إلى الاحتفال "باليمن الاتحادي الجديد".

وقال الرئيس اليمني غداة عودته من السعودية إلى مدينة عدن بجنوب البلاد، "اليوم نحن عدن، وغدا سنكون في صنعاء وفي تعز وفي مأرب وفي الحديدة وفي شبوة وفي صعدة.. غدا سنحتفل باليمن الاتحادي الجديد حرا مستقرا أبيا.

وهاجم هادي في الخطاب، الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية، "المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح" التي "أبت إلا أن تقف عائقا في طريق تحقيق حلم اليمنين، فانقلبت على العملية السياسية ومخرجات الحوار الوطني وأسقطت الدولة..".

الأمن على رأس اجتماع هادي بحكومته

وعاد هادي، الثلاثاء، إلى عدن بعد أسابيع على تحريرها وتحرير كافة المحافظات الجنوبية، وفي وقت لاتزال قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، والجيش الوطني والمقاومة، تعمل على استكمال طرد المتمردين من باقي المحافظات.

وأعرب عن دهشته لـ"حجم الدمار والخراب الذي أحدثته المليشيات المجرمة في عدن، وهو ذات الدمار والإجرام الذي يمارس الآن على مدينة تعز"، مشيرا إلى أن بعد عام على "سقوط العاصمة صنعاء" انكشف "قبح" المليشيات المتمردة.

التحالف يضرب مخازن أسلحة بصنعاء

وأكد الرئيس اليمني أن الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك ستقترن بالاحتفال "بالانتصارات المباركة التي تحققت خلال الشهرين الماضيين في عدن ولحج وأبين وشبوة ومأرب.. والصمود الأسطوري الرائع الذي تبديه مدينة تعز..".

ووفق نص الخطاب، فإن الميليشيات المتمردة "باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة" بعد الهزائم المتتالية على يد "المقاومة الشعبية الباسلة والقوات الشرعية" وبدعم من دول التحالف العربي التي وجه إليها هادي الشكر للوقفة الشجاعة مع اليمنيين.

وكان هادي قد ترأس، بعد وصوله إلى عدن، اجتماعا لأعضاء في الحكومة سبق أن عادوا الى المدينة الساحلية، وطلب تسوية مشاكل السكان "من مياه وكهرباء وصحة وسكن وأمن"، وجدد تأكيد "شرعية" السلطة في مواجهة "الميليشيات الانقلابية".