أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أنه يأخذ على محمل الجد كل الاتهامات الموجهة من النيابة العامة الكويتية إلى إيران وحزب الله في قضية خلية العبدلي، التي ضبطت وبحوزتها كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.

وكانت النيابة العامة وجهت اتهامات لـ25 كويتيا وإيراني بالتخابر مع طهران وحزب الله، وحيازة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، بهدف القيام بأعمال عدائية ضد الكويت.

وفي تعليق له على تصريحات رئيس مجلس النواب الإيراني علي لاريجاني بشأن الخلية، قال الغانم "إذا كان حزب الله أو أي تنظيم آخر يعمل على المساس بالأمن القومي الكويتي فإن هذا الأمر سيأخذ بكامل الجدية، مشددا على أن الكويت دولة دستور ومؤسسات، ومن سيحدد هذا الأمر هو القضاء الكويتي".

ونفى الغانم علمه بتورط أي من نواب المجلس مع الخلية الإرهابية قائلا " لم أسمع بأي شكل من الأشكال أن هناك نوابا متورطون". 

وطالب الغانم بالابتعاد عن الشحن الطائفي قائلا "نحن ضد كل من يهدد الأمن القومي للبلاد"، مؤكدا على ضرورة عدم الانسياق وراء الفتنة الطائفية، ومطالبا الجميع بالالتفاف حول القيادة السياسية في ظل ظروف إقليمية وصفها بأنها استثنائية.

وصرح الغانم بأن اجتماعا سيعقد بين رئيس الحكومة ووزرائه من جهة وبين رئيس المجلس والنواب الأحد المقبل لاستيضاح  الأمور بشأن خلية العبدلي.