قالت حكومة ليبيا المعترف بها، الخميس، إن قوات الأمن الليبية التي تحرس ميناء راس لانوف النفطي الرئيسي في البلاد ستحتجز أي ناقلة تقترب من الميناء من دون تصريح.

وأضافت الحكومة أن أي محاولة لعقد صفقات نفطية مع ما يسمى بالحكومة غير الشرعية في طرابلس ستكون "قرصنة".

وقال يوسف بوسيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط لرويترز إن ظرف وجود القوة القهرية ما زال قائما وإن أوامر صدرت لحرس المنشآت النفطية في راس لانوف بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن الحرس صدرت لهم تعليمات باعتراض أي ناقلة تحاول الاقتراب من حقول النفط لأسباب أمنية وفنية حيث أن ظرف القوة القهرية ما زال ساريا.

وأكد حاتم العريبي المتحدث باسم الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني إن أي ناقلات تتعامل مع الحكومة المنافسة في طرابلس ستعتبر أنها تمارس القرصنة.

من جانبها، قالت قوة حرس المنشآت النفطية في راس لانوف إنها تلقت أوامر بتحذير السفن بالابتعاد وباعتقال طواقمها إذا لم تمتثل لذلك.