منعت إسرائيل، الاثنين، سفينة تقود "أسطول الحرية 3" المؤلف من 4 سفن، والذي يقل نشطاء من الوصول إلى قطاع غزة، وأجبرتها على الإبحار إلى ميناء إسرائيلي.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن الحادث لم يشهد أعمال عنف، موضحا أن جنودا إسرائيليين اعتلوا السفينة وفتشوها ثم أجبروها على الإبحار إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وجاء في البيان الإسرائيلي أنه "بعد استنفاد كل السبل الدبلوماسية أمرت الحكومة الإسرائيلية البحرية الإسرائيلية بإعادة توجيه السفينة، للحيلولة دون خرق الحصار البحري" المفروض على غزة.

على الجانب الآخر، قال نشطاء إن السفينة كانت تقل عشرات من الأوروبيين، بينهم ساسة، وإنها كانت في طريقها إلى القطاع المحاصر.

وأضاف النشطاء أن السفن أبحرت، في 27 يونيو، وعلى متنها شحنة ألواح شمسية "للمساعدة في تخفيف وطأة مشكلة الكهرباء الخطيرة في غزة ومعدات طبية" للقطاع الفقير الذي يقطنه 1.7 مليون فلسطيني.

وتعد القافلة الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية، التي عبرت البحر المتوسط، بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ 9 أعوام.

وكان بيان سابق لحركة التضامن الدولية، المؤيدة للفلسطينيين، ذكر أن سفينة الصيد ماريان تقود القافلة، وعلى متنها 50 ناشطا من 17 دولة، بينهم مشرع من عرب إسرائيل.