شكا مهاجرون أفارقة، محتجزون في طرابلس، غربي ليبيا، من تعرضهم للضرب وسوء المعاملة في أماكن احتجازهم، حسبما قالوا لـ"سكاي نيوز".

وتقبع العاصمة طرابلس تحت سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" منذ أغسطس 2014، والمدينة المطلة على البحر المتوسط وغيرها من المدن الليبية محطات لتهريب المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم أفارقة، إلى أوروبا.

وقال عدد من المحتجزين إنهم يتعرضون للعنف الجسدي من حراسهم، الذين يستخدمون القوة للسيطرة على أعداد كبيرة من المحتجزين يتم حبسهم في أماكن صغيرة، غير مجهزة.

وتحدث إلى "سكاي نيوز" محتجز يعاني جرحا كبيرا في ساعده الأيمن، موضحا أن حراس مقر الاحتجاز يقومون بضربه بخرطوم صلب، وقال آخر إن الضرب بات أمرا "روتينيا" للسيطرة على الأعداد الكبيرة.

ويقول العقيد نور الدين مسحال، المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية غير المعترف بها، إن "مزاعم الضرب داخل أماكن الاحتجاز سيتم التحقيق بها"، مشيرا إلى أن "العنف أو التعذيب غير مقبول".

يشار إلى ان ميليشيات "فجر ليبيا" شكلت حكومة موازية في طرابلس منذ سيطرتها على المدينة، لكنها لم تحظ باعتراف دولي بعكس الحكومة الشرعية التي اتخذت من مدينة البيضاء شرقي البلاد مقرا لها.